ستيف جوبز، 1955-2011


 
الصفحة الرئيسية لموقع آبل مباشرة بعد الإعلان عن وفاة ستيف جويز



توفي ستيف جوبز بعد معاناة مع المرض وبهذا إنتهت قصة أنجح و أعظم الرؤساء التنفيذيين في جيله بالولايات المتحدة.



حياة ستيف في سطور:

ولد ستيف جوبز سنة 1955 من أب سوري إسمه عبدالفتاح جندلي وأم من أصل سويسري ألماني، اسمها جوان كارول شيبل جراء علاقة كانت غير شرعية وقعت بين اللأبوين في الفترة الجامعية من حياتهما ، لم يقبل أب الأم فكرة زواج  عبد الفتاح بجوان ، فختار عبد الفتاح اللإبتعاد عن ستيف وأمه ، بعدها لم تجد الأم حل إلا بعرض طفلها في سان فرانسيسكو على من يرغب بتبنيه ، وكان لها ذالك حيث تبناه بول وكلارا جوبز اللذان عملا على الإبتعاد من المكان الدي ممكن أن يتلاقى فيه الأم و الإبن, بعد أشهر قليلة عاد عبد الفتاح و تزوج بجوان أم ستيف وأنجبا منى أخت ستيف سنة1957 لم تنجح العلاقة بين عبد الفتاح و أم ستيف فطلقته هذه الأخيرة وبهذا رحل مرة أخرى عبد الفتاح تاركا إبنة عند الأم وإبن مجهول مكانه ...

أب ستيف جوبز ، عبد الفتاح هو الأن نائب رئيس مجلس الإدارة ل "كازينو وأوتيل بومتاون" في مدينة رينو بولاية نيفادا.

أخت ستيف جوبز ، مصنفة للأمريكيين وبالخارج كواحدة من أشهر الروائيات ، من أشهر رواياتها "الأب الضائع" .

الأم تزوجت أمريكيا من عائلة سيمبسون.

صورة اللأبوين

 
الأبوان الحقيقيان لستيف جوبز عبد الفتاح و جوان كارولا




 
 
منى أخت ستيف جويز




تزوج ستيف جوبز من لورينا باول ، في 18 مارس، 1991 وقد انجبا ولدا وبنتين.

 
لورينا باول و ستيف جوبز



ستيف جوبز لديه أيضا ابنة،  ليزا برينان، (مواليد 1978)، وهي إبن غير شرعية

 
ليزا




يقال أن ستيف حوبز لم يلتقي أباه عبد الفتاح أبدا ,لكنه قابل أخته وتعرف عليها.


من المعروف أن ستيف جوبز لم يكمل الدراسة الجامعية حيت خرج منها في السنة الأولى ،

ذكر عنه أنه قال فيما يخص هذه الفترة : “بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما أنني أنفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، ولذلك قررت التوقف. لقد كان الأمر مخيفاً وقتها، لكنني أرى الآن أنه أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي”!

قي قترة من حياته إلتحق بشركة هوليت باكرد " HP " من أجل التدريب وهناك تعرف على شريك المستقبل المهندس الإلكتروني ستيفين وزنياك واللذان سوف يحققا معاً خطوات هامة في عالم التكنولوجيا بعد ذلك.



 
ستيف جوبز (يسار) وستيف وزنياك (يمين)


قرر الاثنان الانضمام معاً واقتحام عالم التكنولوجيا فترك وزنياك عمله كمهندس بشركة HP وانضم إلى جوبز من أجل جمع رأس مال صغير وتأسيس شركة تهتم بتكنولوجيا الكمبيوتر الشخصي، وبالفعل نجحا في عام 1976من إطلاق شركة "أبل" أو "التفاحة" وكان جوبز حينها في الحادية والعشرين من عمره وكان وزنياك يكبره بأربع سنوات، وتمكن الاثنان من تصميم أول نموذج للكمبيوتر الشخصي، وكانت الفكرة المسيطرة على جوبز هي دمج لوحة المفاتيح مع جهاز الكمبيوتر، وجاء الاختراع الأول لجوبز ووزنياك حاملاً اسم " أبل 1" ومشكلاً ثورة في مجال الكمبيوتر، وتمكنا من تحقيق ثروة معقولة كانت ثمار بيع 600 جهاز كمبيوتر.


 
ستيف جوبز


بدأت الشركة تكبر لتحقق القفزة الكبرى سنة 1984 حين قدم جوبز نظام ماكنتوش الذي كان أول نظام تشغيل ناجح بواجهة رسومية وفأرة ، فأصبح الشركة بها عدد كبير من المساهمين ، لكن لم يكد يمضي عام على هذا الإنجاز حتى نشبت خلافات وصراعات داخلية عنيفة انتهت بخروج ستيف جوبز من الشركة الذي يرجع له الفضل في تأسيسها! . كانا هذا شيء صعب ، لكنه قال فيما بعد : " كان هذا أفضل شيء حدث له!".
 وقام ببيع كامل حصته ب "أبل"، ولم يقف ستيف جوبز عند هذا الحد بل سعى من اجل إنشاء شركة أخرى أسماها "نكست ستيب" وقد شارك في تمويل هذه الشركة الجديدة كبار رجال الأعمال والتكنولوجيا مثل الملياردير روس بيرو وغيره.

ازداد اهتمام جوبز في هذه الفترة بأناقة التصميم التي كانت ثوريةً مقارنة بما كان موجوداً في هذه الأيام.

انتقل جوبز بعدها لمرحلة جديدة في العام 1986 حين قام بشراء قسم رسوميات الكومبيوتر في شركة Lucasfilm ليحولها إلى شركة بكسار الشهيرة
 


في حين لم تتمكن " أبل " من تحقيق التبات و النجاح مما جعل أميليو رئيسة مجلس الإدارة بدعوت ستيف جوبزللرجوع والانضمام لمجس إدارة "أبل" كمستشار لها عام 1995.

في ديسمبر 1995 قامت شركة "أبل" بشراء شركة "نكست" بـ 400 مليون دولار، وتم تعين ستيف جوبز رئيساً تنفيذياً مؤقتاً لـ "أبل" عام 1997 براتب قدره دولار واحد سنوياً مما أدخله في مجموعة جينيس للأرقام القياسية كأقل الرؤساء التنفيذيين تقاضيا للراتب في العالم.
وبعد أن أطلق ستيف جوبز كمبيوتر " I mac " عادت شركة "أبل" مرة أخرى لتلتقط أنفاسها وتستعيد مكانتها في سوق الكمبيوترات الشخصية مرة أخرى، وفي يناير 2000 أصبح جوبز رئيساً تنفيذياً دائماً للشركة، ومالكاً لـ 30 مليون سهم منها، وصعدت أرباحها سريعاً.






إستقال ستيف جوبز من منصبه كمدير تنفيذي في 24 أغسطس 2011 عن عمر يناهز 56 عاماً. بعدما تمكن منه المرض و لم يعد قادرا على الإستمرار .

رسالة الإستقالة التي أرسلها لمجلس إدارة الشركة:

«كنت أقول دائماً بأن لو حدث وأتى يوم لم أعد فيه أهلاً للواجبات والتوقعات التي تقع على كاهلي كمدير تنفيذي لأبل، سأكون أول من يعلمكم بذلك. مع الأسف، هذا اليوم قد حل. وامتثالاً لهذا الالتزام، ها أنا أقدم استقالتي من منصب المدير التنفيذي في أبل. وأحب أن أخدم، إن رأى المجلس ذلك ملائماً، كرئيس للمجلس، مدير وموظف لصالح أبل. وحيث ما ذهبتم في مسألة من سيعبقني، فأوصي بقوة بإتمام خططنا للخلافة والقيام بوضع تيم كوك في هذا المنصب. أؤمن بأن أكثر أيام أبل إبتكاراً وإشراقاً لا زالت أمامها. وأتطلع لمشاهدتها والمساهمة في نجاحها من منصب جديد. لقد صنعت أفضل صداقات حياتي في أبل، وأشكرهم جميعاً على كل تلك السنين الكثيرة التي كنا قادرين فيها على العمل معاً» –  ستيف جوبز.Letter from Steve Jobs



في 5 أكتوبر 2011 أصدرت أسرته بياناً تقول "اليوم، ستيف جوبز مات بسلام."

صدر بيان منفصل ل (آبل) قائلا ان ستيف جوبز توفى :  stevejobs


 من مقولات ستيف جوبز:


 “لا يهمني أن أكون أغنى رجل قدر ما يهمني أن أعود للفراش في المساء وأنا أشعر أنني قمت بشيء رائع!”
 
 “الإبداع هو ما يفرق بين القائد والتابع”

“من الطبيعي أن تخطئ حين تحاول الابتكار. يجب عليك حينها أن تعترف بخطئك بسرعة وتسعى لتصحيحه فيما تقدمه من ابتكارات أخرى”


“لقد كنت أملك أكثر من 1,000,000 دولار عندما كان عمري 23 عاماً، و10,000,000 عندما كان عمري 24 عاماً، و100,000,000 عندما كان عمري 25 عاماً. لكن لم يكن لذلك أي أهمية لأنني لم أكن أفعلها من أجل المال”!!

"سنرتكب بعض الأخطاء وهو أمر جيد، لأن ذلك يعني أننا نقوم ببعض القرارات!"

"عملك سيشغل حيزاً كبيراً في حياتك، والسبيل الوحيد للرضا الحقيقي هو القيام بما تعتقد أنه عمل عظيم، والسبل الوحيد لتحقيق هذا هو أن تحب ما تفعله"

شخص يملك ثروة تفوق 6 مليارات دولار ويدير أحد أكبر شركات العالم!!!!!




قالوا عنه عند وفاته:

الرئيس الأمريكي باراك أوباما:


"لقد غير حياتنا وأعاد تعريف كل الصناعات وحقق واحدة من المفاخر النادرة في التاريخ الإنساني، لقد غير الطريقة التي يرى بها كل منا العالم".


"بجعل الكمبيوترات (اجهزة) شخصية وبوضع الانترنت في جيوبنا، استطاع أن يجعل ثورة المعلومات ليست ممكن الوصول إليها فحسب، بل بديهية وممتعة ايضا".
 
الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف:

"أشخاص مثل ستيف جوبز غيروا عالمنا".
رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا غيرالد

"كلنا تأثرنا في كل يوم بالمنتجات التي كان هو المبدع الخلاق خلفها، ولذلك هذه أنباء حزينة".

مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس:

"التقيت بستيف لأول مرة قبل 30 عاما وظللنا زميلين وصديقين ومتنافسين على مدى أكثر من نصف حياتنا".

"لا يشهد العالم شخصا له أثر عميق مثل الذي كان لدى ستيف إلا نادرا، هذا الاثر الذي سيبقى لأجيال قادمة".

مؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ:


"ستيف، شكرا لك على أنك كنت معلما بارزا وصديقا. شكرا لأنك بينت أن ما قمت به يمكن أن يغير العالم، سأفتقدك".

عمدة نيويورك مايكل بلومبيرغ:

"فقدت الولايات المتحدة عبقريا سيظل مذكورا مع اديسون وانيشتاين، ستشكل أفكار جوبز العالم لأجيال مقبلة".

اريك شميدت، الرئيس التنفيذي لغوغل:

"كان جوبز قادرا على تخيل ما يمكن أن يحدث عندما تصير الاشياء أسرع بعشر مرات أو بمئة مرة".


هناك تعليق واحد: